الحمام المغربي قبل الليزر بكم يوم

عادةً ما يُنصح بتجنب إجراء الحمام المغربي قبل جلسة الليزر بعدة أيام. التوصية الشائعة هي من 3 إلى 5 أيام قبل الجلسة، لكن هذا يعتمد على نوع بشرتك وحالة الجلد.

لماذا ينصح بتجنب الحمام المغربي قبل الليزر؟

1. تهيج الجلد: الحمام المغربي يتضمن تقشيرًا قويًا للجلد باستخدام الكيس المغربي والمقشرات، مما يمكن أن يسبب تهيجًا لبشرتك. بعد التقشير، تصبح البشرة أكثر حساسية، مما قد يزيد من احتمالية حدوث تهيج أو احمرار بعد جلسة الليزر.
2. الجلد المتقشر: قد يكون الجلد أكثر عرضة للحساسية بعد إزالة الطبقة العليا من الخلايا الميتة. وبما أن جهاز الليزر يعمل على امتصاص الطاقة من خلال صبغة الميلانين الموجودة في الشعر، فإن التعرض المكثف أو التهيج قد يؤثر على فعالية الليزر أو يسبب التهابًا للبشرة.
3. الجفاف: الحمام المغربي يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة، وعندما تكون البشرة جافة، فإنها قد تكون أكثر عرضة للحروق أو الاحمرار أثناء علاج الليزر.

ماذا يمكنكِ أن تفعلي قبل الجلسة؟

• ترطيب البشرة: من الأفضل أن تحرصي على ترطيب بشرتك جيدًا قبل الجلسة بعد الحمام المغربي، لكن تأكدي من أن البشرة ليست متهيجة أو ملتهبة.
• انتظري فترة من الوقت: إن كانت بشرتك حساسة أو معرضة للاحمرار بسهولة، يمكنكِ الانتظار حوالي 3-5 أيام بعد الحمام المغربي لإجراء جلسة الليزر.

خلاصة

لتجنب أي تهيج أو مشاكل أثناء جلسات الليزر، يفضل أن تتركي 3-5 أيام بين الحمام المغربي وجلسة الليزر. إذا كان لديكِ أي شكوك حول نوع بشرتك أو كيفية العناية بها قبل الليزر، يمكنكِ دائمًا استشارة طبيب الجلدية أو الفني المتخصص في الليزر للحصول على نصائح شخصية.