ما هو تسمم الحمل وكيف تتعاملين معه؟

يمثل الحمل تجربة صعبة للمرأة، لأنه ينطوي على العديد من المخاطر، التي قد تؤثر على صحة الحامل وجنينها معاً، بما في ذلك تسمم الحمل.

تسمم الحمل هو متلازمة تظهر أثناء الحمل، وتتميز بارتفاع ضغط الدم وعلامات تلف الأعضاء، وعادة ما تؤثر على الكبد والكلى. يتم تحديد هذه الحالة عادة بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ويمكن أن تؤثر على كل من الأم والجنين.

وفقاً للمديرة والمستشارة الرئيسية في قسم أمراض النساء والولادة بمستشفى سبارش، بنغالور، الدكتورة براثيما ريدي، فإن اكتشاف تسمم الحمل يمكن أن يكون صعباً، لذا يجب التنبه إلى الأعراض والتحدث إلى الطبيب المختص لإدارة الحالة بشكل إيجابي، لضمان أقصى قدر من الحماية للأم و الطفل.

فيما يلي أهم أعراض تسمم الحمل وعوامل الخطر التي تؤدي للإصابة به، والإجراءات التي يمكن أن تساهم في الوقاية منه، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:

** العلامات والأعراض

– تورم في اليدين والوجه أو زيادة مفاجئة في الوزن.

– ارتفاع ضغط الدم الذي يصاحبه في كثير من الأحيان الصداع واضطراب الرؤية.

– قد يشير الغثيان أو القيء المستمر إلى تسمم الحمل الشديد.

** عوامل الخطر

– وجود تاريخ عائلي للإصابة بتسمم الحمل.

– الحمل بتوأم أو أكثر .

– الإصابة بأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الكلى، قبل الحمل.

** المضاعفات

الحالتان المصاحبتان لتسمم الحمل هما الولادة المبكرة، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة.

** فحوصات ما قبل الولادة المنتظمة

تساعد الفحوصات المنتظمة على مراقبة ضغط الدم وأعراض تسمم الحمل أثناء الزيارات الدورية للطبيب. إذا تم الكشف عن تسمم الحمل في وقت مبكر، تكون فرص الشفاء أعلى لدى كل من الأم والطفل.

** تعديلات نمط الحياة

لكي تتمتعي بصحة جيدة أثناء الحمل، من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن، وتناول الفواكه والخضروات، ومنتجات الحبوب الكاملة، إضافة إلى ممارسة النشاط البدني تحت إشراف طبيبك.

** متى تطلبين المساعدة الطبية؟

اتصلي بطبيبك على الفور إذا لاحظت أي أعراض قد تكون مثيرة للقلق، إذ لا يمكن إدارة تسمم الحمل بشكل فعال إلا من خلال الرعاية الطبية الطارئة.