فوائد الشمر 

محتوى العناصر الغذائية

الألياف الغذائية

تحتوي بذور الشمر على كميات كبيرة من الألياف، التي تُساعد على تخفيف الإمساك، وغيره من المشاكل الهضميّة التي قد تُسبّب الغازات، كما تحافظ على الحركة الصحيحة في القناة الهضميّة،

بالإضافة إلى أنَّها تساعد في بعض الحلات على التخفيف من الإسهال المائي،

ممّا يُساعد على التقليل من حركة الأمعاء الرخوة، كما يُعدُّ الشمر النيء مصدراً جيداً للألياف، وتعادل الكمية الموصى بها من الألياف ما يتراوح بين 25 إلى 30 غراماً يومياً.

مقالات ذات صلة

فيتامين ك: يُعدّ الشمر الطازج من المصادر الجيدة لفيتامين ك، ولكن يرتبط انخفاض استهلاكه بارتفاع خطر الإصابة بكسر العظام.

البوتاسيوم

يوفّر الكوب الواحد من الشمر النيء ما نسبته 7% من الكمية الموصى بها من البوتاسيوم والتي تُعادل 4700 مليغراماً في اليوم، ويُعدّ هذا المعدن أساسيّاً للتحكّم بضغط الدم المرتفع،

كما أنّ تناول الأغذية الغنيّة به يمكن أن يُساعد على تعزيز وظائف الكلى، وصحّة العظام، وقوة العضلات، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي بذور الشمر على كمياتٍ جيدةٍ من هذا العنصر؛ حيث تُوفّر ملعقةٌ كبيرةٌ 98.25 مليغراماً منه.

المُغذّيات النباتيّة

 إذ يحتوي الشمر على مجموعةٍ من المواد الغذائيّة النباتيّة، مثل مركب الأنيثول العضوي، والذي وُجِد في الدراسات المخبرية أنَّه يمتلك خصائص مضادةٍ للالتهاب، ممّا قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان،

كما ظهر أنّ الزيوت العطرية التي يُنتجها الأنيثول يمكن أن تُساهم في التقليل من خطر إصابة الكبد بالتسمّم الكيميائي لدى الحيوانات.

فوائد بذور الشمر حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليتها – تقليل المغص لدى الرضع

 يستخدم بعض الناس شراباً يحتوي على الشمر للأطفال الرُضّع، إذ يمكن أن يُساعد على تخفيف أعراض المغص، أو الغازات لديهم، ففي دراسةٍ أُجريت على 125 طفلاً، وتتراوح أعمارهم ما بين أسبوعين إلى 12 أسبوعاً، ويعانون من المغص،

ظهر أنّ مستحلب زيت بذور الشمر يقلّل من حدة مغص الرضّع، حيث تبيّن أنّ هذا الزيت يُقلّل من التشنّجات المعويّة، ويزيد من حركة الأمعاء الدقيقة، ولكن مع ذلك لا توجد دراسات سريريّة تؤكد هذه الفعالية.

لا توجد أدلة كافية على فعاليتها

تخفيف الانتفاخ

تخفيف الانتفاخ: يمكن للألياف الموجودة في بذور الشمر أن تُساعد على تقليل الغازات، بالإضافة إلى تخفيف المشاكل الهضميّة المُسبّبة للغازات، كما يمتلك الشمر خصائص مُضادةً للبكتيريا، والالتهابات، والفطريات،

Advertisements

ممّا قد يُساعد على التخلّص من البكتيريا التي يمكن أن تُسبّب الغازات، لدى الأشخاص المُصابين بحالات التسمّم، أو اضطرابات المعدة.

كما أنَّه هذه الخصائص المضادة للالتهابات قد تساعد على التخفيف من الانتفاخ، والتقليل من تهيّج المعدة، وتحسين الهضم، الأمر الذي يُساهم في تخفيف الغازات الناتجة عن الإمساك، أو ارتداد حمض المعدة 

تقليل الإمساك

 تساعد الألياف الموجودة في الشمر على تقليل الإصابة بالإمساك، كما أنَّها تُعزّز صحّة تنظيم الجهاز الهضمي.

تقليل تشنّجات المعدة

 يمكن لبذور الشمر أن تساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي الملساء، وبالتالي تقليل تشنّجات المعدة، كما يمكن استخدام شاي الشمر لتقليل تشنّجات عضلات المعدة الناتجة

عن مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: متلازمة القولون العصبي، والتهاب القولون التقرحي.

تخفيف عسر الهضم

 يُمكن أن تُساعد بذور الشمر على تخفيف عسر الهضم الذي يحدث بعد تناول الوجبات، فهي تمتلك خصائص مضادة للتشنّج، إذ يمكن شُرب شايه، أو مضغ بذوره للتخفيف من هذه الحالة.

فوائد أخرى

 لا توجد أدلة كافية حول تأثير الشمر في التخفيف من بعض الحالات، مثل: انتفاخ مجرى الهواء، والتهاب الشعب الهوائيّة.

فوائد الشمر للقولون

يرتبط استهلاك بذور الشمر بالتقليل أعراض التهاب القولون؛ حيث نُشرت دراسةٌ في مجلة Vutreshni Bolesti، ظهر فيها أنّ مجموعةً من مرضى التهاب القولون المزمن قد قلّت لديهم الأعراض بعد تناولهم لمزيجٍ من الأعشاب

يحتوي على الشمر، كما خفّت الآلام في الأمعاء الغليظة لديهم بعد 15 يوماً من استهلاك الشمّر. 

كما أشارت دراسة أخرى، إلى أنّ مستخلص زيت الشمر يمكن أن يُحسّن من أعراض متلازمة القولون العصبي، وجودة الحياة لدى المصابين بهذه المتلازمة،

وظهر ذلك بعد تناول 211 مريضاً للكبسولات المُكوّنة من مزيجٍ من زيت الشمر العطري، ونوعٍ آخر من الأعشاب مدة شهرين.

زر الذهاب إلى الأعلى